اهلاً وسهلاً


هل اهلالك اهلاً وسهلاً
يسرني متابعتك وابداء رايك في هذه التدوبنة المتواضعة




25 فبراير 2012

بلا سلطانه


بلا سلْطانة 
لا يطِيب نَوم ولا العقل معانا 

ولا نرُوق في قعْدة 



امْغَير انْذَرِّي 

الواجِب اجْحُود ونا تقُول انْــوَرِّي 


ومَيط م الخلايِق مَوش عارِف سرِّي 

يحْسابه تْولْهن بالغَـلا وافْتانــــة 


ولا يحسب الشّاعر فقِيه يقَــرِّي 

ورَا العلم فقْه وكلّ شِي فـي وانـه 


ولَيش يا الدّنيا نامنَوْك اتْغـــرِّي 

بْنا.. تزَخرفيه وتهدْمِيه بْنانـــــا 


وفيه من اللي له ع الزّها تطَّــرِّي 

بعِيد م التّكدِّر تَضْمنَيه ضمانــــة 


من دُون العَرَب تَبْقَي ابْزَود اتْبـرِّي 

فيه بالمنافِع.. تَرفعَي من شانــــه 


وفيه من اللي فيه ابْعَذاب اتمــرِّي 

عَلَي كلّ صايِف مبْتلي بَحْزانـــه 


نَلْقَى انِّك غَرُورَة.. للهلاك اتْجرِّي 

صَيُّورك فناء.. لَكن عَلَل واتانـــا 


من جالا الاَّ مَدْعَى غَلاء في حـِرِّي 

امْضَيِّق اخْلُوق العَين.. جار طنانــا 




حياتي مرَّة 

ورافِع اِيْدَيّ وم الغَلا انْتبَــــرَّى 


الاَّ غَلاك كَي خَيره سوا كَي شَـرَّه 

اَسْباب المرَض منّه.. وفيه دوانـــا 


والعارِف يوَرِّي النّاس ما يتـوَرَّى 

واحْنا دهرْنا عَين العَجَب وَرّانـــا 


يا العَين نا وانْتِي اقْلال مسَـــرَّة 

ودِيمة زماقَة فاقْدِين زهانــــــا 


على اللي وسِيعة عَينها منْقَـــرَّة 

يحُوزِك المَوح وتَيّسِي الحنانـــــة 




اعْزُوم نْدِير 
نقُول ع الجفا نصْبر.. وصبري خَيـر 


من قَيْتّن معازِي كلّ يَوم اتْسِـيـر 

عليهم.. وما فيهم عَـزاء عَزّانـــا 


والمَوت ع الخلايِق كلّ يَوم اتْغِيـر 

وتَاخذ اوْخاذ.. تشِيل للجبّانــــة 


ويدِيرُوا عَزاء واحَد.. وبالتّصْبِيـر 

ينْدارَن اعْزُوم بْفَضل من مَولانـــا 


وفي شْهادْتَك مَوشِي عَدَم تدْبِـيـر 

حَيِّيْن يَرْزقَوا قَولي عليهم: يَانَــــا 




يضِيق البال 

يضَّايَق سما عقلي يجَن شَــــلاّل 


ونَبْقَى نْسَكِّب كَي رقِيق الحــال 

اللي م الكوايِن غَايْبات اَذْهانــــه 


اللي الوَقت غَيَّب له نصِيب رْجـال 

وفاقِد العزّ ومنْزوِي ع الحانــــة 




امْغَير انْكابي 

سواء اوْحَدِي والاّ بَين عَزّ اَصْحابـي 


على امّ المْيام انْهن تقُول خَوابِــي 

لُولا رمِيش الهدب في اشْيلانــــه 


كما بَرق ساسي من بعِيد ينابــي 

ان سَفَّى الغَثِيث وقابْلَن ذرْعانـــه 


انعْكاس بهرْته فَوق السّحاب الدّابِي 

ابْعَكس الشّفاق ابْهرَن في قفْطانــه 


يا امّ الخَجَل مَيّاع ماح مهابـــي 

فَوق م العَواتِق مرْتوِي بدْهانـــه 


اِرْقا معَ السّنَد شَورك ايْمِيح شرَابي 

ان غَيرِك اذْكِر لِي نا نقُول: فلانــة 


عليك بالرّجا ياني كلَيْت شبابــي 

ومازلت نَرْجَى.. كان جاب رجانـا 




يزِيد حَياري 

بعِيد غَوْشَّا.. واَنا بعِيد ادْيـــارِي 


منْشابْها قوِي في الجَّوف غير انْذارِي 

انْسايِس معاه.. انْخاف من دخّانــه 


ايْثَعْبِن.. ويَبْقَن يا عَزِيز مطــارِي 

واللي ما نظَر يَسْمَع يجِيه نبانــــا 


اَرْعَي بداك يا عَيني اَصْحَي تنْهارِي 

بلَوْعة عَزِيز.. ويَسْحرِك دِيوانـــه 




البال يضِيق 

ان جبْدَن مدَاعِي.. والعْزَيم رقِيْـــق 


لْجَور الغَلا والخَوف م التّفْرِيــق 

ونارك اللي عَيني لها بَرْدانـــــة 


وشاطَت معاك الاّ ابْيبْس الرِّيْــق 

ونْخافَوا تْضِيع.. يضِيع فيك شقانــا 


ونَبْقَوا هَتايا والرجا تلْفِيــــق 

وترْقِيعَك البايِد مَوش كَي نْشيَانـــه 




ارْقاق عَزامِي 

ولايِل عَلَي شَيْلة الصَّوت انْمامِـــي 


وها العقل عنْدَك رَاه يا مَو كامِـي 

لا يغِرّ بَك لَوْنه ورخْص اَثْمانـــه 


من ثقْل الظّرُوف وكَيْد جَرْحَاً دامِي 

مَوش م الغَلا.. من جَوْر مَيْل زمانــه 


وحَتَّى اَن ع الغَوالِي خاطرِي متْعامِي 

عليهم ينَوِّح في الخَفا وبيانـــــه 


ومْعاي جَرحّم تحْلِف طعُون كمَامِي 

ارْوِي بالسّمُوم.. وبالسّمُوم اَسْقَانــا 


وان كان الغَلا بُوزِع ابْلَطّ قسَامِـي 

وان كان مَو شرِيف القَصد هِي لِيْهانة 


وان كان الغَلا قَصْده شرِيف يْسَامِي 

الله يْسَامْحه.. طَيِّب ثرَاك امْدانَـــا 




عَزَامِي رَقَّن 

وتَمَّن دمُوعِي فِ الْيباس اِيْسَقَّـــن 


كما سحاب متْكَتِّل عقارِب شَقَّـن 

ادَّاوَن ارْعُوده في هْمُود عَوانــــه 


وتَمَّن معَ لَرْكان فِيه يزقَّــــن 

ارْياحه بخفِّة نَين جا لْمكانـــــه 


وجَا لْغَوْش نَزْلاته ابْخَير اِيْبَقَّــن 

عليه م الجّفاف وزامْقِين هَوانــــا 


وباتَن هَواده ع الصّفُوح يلقَّــن 

اصَّبَّح صيام ينَهّتَن غِيْطانــــــه 


وفَاية اَطْناشَر يَوم فيه ينقَّــــن 

حَسَاس الرّعُود.. وهُو قوِيّ هْطلانـه 


وعاد البْوارِق دُوبْهن ينْحَقَّـــن 

امْقَبِّل ابْغَرب وشَرق في صَحْرانـــا 


وحايا الوطْن الْكِلْ.. اعْرُوقَه دَقَّـن 

وعاد النّما.. واَرْوَى اللي عَطْشانــة 


وكَيْما اَوْطان لْرَحمْته يعْتَقَّـــن 

وفَرَّجْ عليهم رَبّنا سبْحانـــــه 


لَنْظار يطلْبَن فَضْلَه.. وبه يتَّقَّــن 

ما نخْتشِي م الناس في اشْحتانــــه 


انْعَن له قسامِي في عَزِيز اِيْطقَّــن 

اللي كَيفْنا ذايِح ورا حبّانـــــه 




بلا سلْطانة 
لا يطِيب نَوم ولا العقل معانا 

ولا نرُوق في قعْدة 

ليست هناك تعليقات: